الرئيسية
أحدث الصور
من طرف السيرة الذاتية لباراك حسين اوباما
مدة كان في نيتي أن ادون عن هذا الشاب الأمريكي خصوصاً بعد ان ظهرت اخبار عن عزمه ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة وهو الذي ينتمى لأقلية كانت لفترة قريبة تعاني من تمييز عنصري في الولايات المتحدة قبل أن تنطلق حركة التحرير الكبرى لهم وببداو بأخذ مكانهم الطبيعي في المجتمع الأمريكي ، اهتمامي نشأ من هذه الزاوية بالذات وخصوصاً وانه من النادر أن يرشح إبن اقليه نفسه لمنصب كبير هناك لعلمه ربما أنه لن يجد كثير من الناخبين يدعمونه في ذلك المسعى ، لكن اوباما قبل التحدي وأعلن نيته ترشيح نفسه .
لكن ما فاجأني حقيقة هي السيرة الذاتية للرجل والتي ربما ستكون مثار جدل له ، فأوباما هو ابن لمهاجر مسلم كيني تزوج من امريكية بيضاء ولكن العلاقة لم تستمر كثيراً كما يبدو فعاد المهاجر لبلده وترك الإبن لتربية الأم وتنشئتها فعاش مسيحياً كما ارادت له امه وتعلم حتى وصل لما وصل له الآن ، ويكفي أن اقول ان اوباما مع كل ذلك لا زال يكن لوالده مزيد من الود والمشاعر عبر عنها في كتاب اصدره في هذا الشأن كما قرأت عنه .
بدات اقرأ اليوم كذلك عن ( خوف ) صادر من جهات معينة امريكية من وصول رئيس ذو جذور اسلامية لمنصب الرئاسة الأمريكية وهولاء يلعبون على وتر الخوف لدى الناخب الأمريكي بالرغم من ان اوباما كما يبدو ليس مهتماً بتلك الأصول ولكنها لعبة الديمقراطية ومحاولة البحث عن اي نقطة ( ضعف ) لدى الغير واستغلالها
أوباما الآن كسب الجولة الأولى في ولاية ايوا في الاسبوع الماضي وهو الآن المنافس العنيد لهيلاري كلنتون في نيوهامبشاير وربما يتغلب عليها ( كسبت هيلاري الجولة ) وهذا ما يتوقعه المحللون بالرغم من محاولة هذه الأخيرة الضرب على وتر الخوف لدى المواطن الأمريكي من وصول اوباما ومشروعه التغييري ! وبالتالي سيصبح المرشح الأقوى للديمقراطيين وإذا ما اخذنا في الإعتبار أن الامريكيون قد ملو من تجربة الجمهوريين لمدة ثماني سنوات فإن اوباما هو الرئيس القادم المتوقع للولايات المتحدة الأمريكية .
هذا يعني إنقلاب حقيقي في إستراتيجية الناخب الأمريكي ، وهو ( التغيير ) والذي اتخذه اوباما شعار لحملته ، تغيير في الوجوه ، وتغيير في الأفكار ، وتغيير ربما في الخطط المستقبلية وتغيير في الساكن الجديد للبيت الأبيض !
مدة كان في نيتي أن ادون عن هذا الشاب الأمريكي خصوصاً بعد ان ظهرت اخبار عن عزمه ترشيح نفسه لمنصب الرئاسة وهو الذي ينتمى لأقلية كانت لفترة قريبة تعاني من تمييز عنصري في الولايات المتحدة قبل أن تنطلق حركة التحرير الكبرى لهم وببداو بأخذ مكانهم الطبيعي في المجتمع الأمريكي ، اهتمامي نشأ من هذه الزاوية بالذات وخصوصاً وانه من النادر أن يرشح إبن اقليه نفسه لمنصب كبير هناك لعلمه ربما أنه لن يجد كثير من الناخبين يدعمونه في ذلك المسعى ، لكن اوباما قبل التحدي وأعلن نيته ترشيح نفسه .
لكن ما فاجأني حقيقة هي السيرة الذاتية للرجل والتي ربما ستكون مثار جدل له ، فأوباما هو ابن لمهاجر مسلم كيني تزوج من امريكية بيضاء ولكن العلاقة لم تستمر كثيراً كما يبدو فعاد المهاجر لبلده وترك الإبن لتربية الأم وتنشئتها فعاش مسيحياً كما ارادت له امه وتعلم حتى وصل لما وصل له الآن ، ويكفي أن اقول ان اوباما مع كل ذلك لا زال يكن لوالده مزيد من الود والمشاعر عبر عنها في كتاب اصدره في هذا الشأن كما قرأت عنه .
بدات اقرأ اليوم كذلك عن ( خوف ) صادر من جهات معينة امريكية من وصول رئيس ذو جذور اسلامية لمنصب الرئاسة الأمريكية وهولاء يلعبون على وتر الخوف لدى الناخب الأمريكي بالرغم من ان اوباما كما يبدو ليس مهتماً بتلك الأصول ولكنها لعبة الديمقراطية ومحاولة البحث عن اي نقطة ( ضعف ) لدى الغير واستغلالها
أوباما الآن كسب الجولة الأولى في ولاية ايوا في الاسبوع الماضي وهو الآن المنافس العنيد لهيلاري كلنتون في نيوهامبشاير وربما يتغلب عليها ( كسبت هيلاري الجولة ) وهذا ما يتوقعه المحللون بالرغم من محاولة هذه الأخيرة الضرب على وتر الخوف لدى المواطن الأمريكي من وصول اوباما ومشروعه التغييري ! وبالتالي سيصبح المرشح الأقوى للديمقراطيين وإذا ما اخذنا في الإعتبار أن الامريكيون قد ملو من تجربة الجمهوريين لمدة ثماني سنوات فإن اوباما هو الرئيس القادم المتوقع للولايات المتحدة الأمريكية .
هذا يعني إنقلاب حقيقي في إستراتيجية الناخب الأمريكي ، وهو ( التغيير ) والذي اتخذه اوباما شعار لحملته ، تغيير في الوجوه ، وتغيير في الأفكار ، وتغيير ربما في الخطط المستقبلية وتغيير في الساكن الجديد للبيت الأبيض !